D0121.Ali(雪松) | 摩洛哥人
2025-04-27 10:02:39

Ali(雪松)

摩洛哥人

作者简介

Ali(中文名:雪松),2006年1月出生,是个阳光的摩洛哥男孩,喜欢踢足球。2024年11月,他怀着对未知的憧憬与好奇,跨越山海,从摩洛哥来到中国郴州,成为湘南学院的一名留学生。

创作背景:初到郴州,这里的山水人文便深深地吸引了他,郴州的风景、空气让他感到舒适惬意。而郴州的食物,尤其是那碗热气腾腾的米饭和鲜美的鱼,更是在味蕾上打开了他感知这座城市的新方式,让他在这个异国他乡找到了别样的温暖与归属感。


代表作品

وقت لطيف مع رياح  تشنتشو  

المؤلف:Xed Song

   

في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، جلبت الرياح الرطوبة من جبال نانلينج وهبت بي إلى أرض أجنبية. عندما وصلت إلى تشنتشو لأول مرة، كنت دائمًا مفتونًا بالجبال الخضراء المورقة - الجبال هنا ليست حادة مثل جبال الأطلس، ولكنها مثل الحرير الأخضر الذي تم مداعبته مرارًا وتكرارًا بمرور الوقت، وحتى في الشتاء، لا تزال تنضح بريقًا دافئًا. يتعرج نهر تشين عبر المدينة، فيغمر المدينة بأكملها في انعكاسات خضراء، وحتى الأنفاس ملوثة بنضارة العشب والأشجار.

عندما كنت أقرأ في مكتبة كلية شيانغنان، كان صوت الطيور خارج النافذة يوقظني في كثير من الأحيان من الكلمات. قال الطلاب أنه طائر بري من وانجشيانلينج. إنهم يقفزون دائمًا على أشجار الكافور أمام المكتبة، ويعلقون الفروع التي تنبت حديثًا بمخالبهم النحيلة، ويتخلصون من أشعة الشمس المتناثرة عندما تمر ريش ذيلهم فوق الزجاج، مثل رش حفنة من رقائق الذهب على صفحات كتاب مفتوح. في بعض الأحيان، كانوا يتوقفون على حافة النافذة، يميلون رؤوسهم وينقرون ثمار الكافور المنقوعة بندى الصباح، وكانت أطراف مناقيرهم تنقر على الزجاج، وتصدر صوت "طرق"، كما لو كانوا يدعونني لحضور الاجتماع الصباحي في الغابة.

بعد غناء الطيور، ظهرت وانج شيانلينج في المسافة بين السحب. كانت الجبال ذات اللون الرمادي والأزرق مغطاة بدرجات متفاوتة من اللون الأخضر، وفي بعض الأحيان كانت السحب البيضاء التي تشبه الفراشات تطفو عبر جانب الجبل. في هذه اللحظة، بدت الحروف الصينية على الصفحات وكأنها تنبض بالحياة - لم تعد مربعات أنيقة، بل مثل قطرات الندى الملتقطة من الجبال، مع نضارة العشب والأشجار، ودفء الرياح التي تحملها أجنحة الطيور المرفرفة. أعتقد في كثير من الأحيان أن هؤلاء الجان الذين يتنقلون بين الغابة القديمة والحرم الجامعي الحديث هم الحواشي الحية التي كتبها تشينتشو للعالم، مما يسمح لكل شخص يعمل على مكتب بتجربة لطف هذه المدينة المخفية في الوقت من خلال نسج الحبر وأغاني الطيور.

الأرز في تشنتشو هو أكثر شيء لا يمكن نسيانه بالنسبة لي. في اللحظة التي فتحت فيها العمة العاملة في الكافتيريا وعاء البخار، خرج بخار أبيض حليبي ملفوف بحلاوة آذان الأرز، وتألقت كل حبة أرز مثل لؤلؤة في وعاء الخزف. وهذا مختلف تمامًا عن خبز القمح الخشن في مسقط رأسي. إنها كثيفة ودافئة، وتحمل الهدية الأكثر أصالة للأرض. لا أستطيع دائمًا إلا أن أضيف ملعقة أخرى وأشاهد ضوء الشمس يشرق من خلال النافذة، ويرقص بالضوء الذهبي على حبات الأرز. غالبًا ما أتساءل لماذا لم أصادف مثل هذا الطعام اللذيذ إلا الآن، الغذاء الأساسي في المغرب هو الخبز. كانت رائحة الخبز الذي تخبزه والدتي كل صباح بمثابة حاشية على حنيني إلى الوطن. والآن، وأنا أحمل هذا الوعاء من الأرز الأبيض، أصبح الدفء في راحة يدي بمثابة منزل دافئ آخر. أفضّل السمك من تشنتشو. لقد كانت المرة الأولى التي أتذوق فيها السمك المسلوق في مطعم. تم وضع لحم السمك الأبيض الثلجي على طبق سيلادون، وتم تزيينه فقط بالزنجبيل المبشور والبصل الأخضر المفروم، دون أي توابل قوية. إن وضعه في فمك يشبه لمس ضباب الصباح لبحيرة دونججيانج: طازج ونظيف ومألوف بشكل مطمئن. ورغم أنها ليست غنية مثل الأسماك المشوية في مسقط رأسي، فإن هذا المذاق الخفيف، مثل الجبال والأنهار في تشنتشو، يترك صدى باقيا على طرف لساني. المغرب لديه ساحل طويل. تتمتع الأسماك هنا بنضارة وملوحة المحيط الأطلسي، في حين أن الأسماك في تشنتشو ملفوفة بأناقة الجبال والأنهار.

 في هذه اللحظة، أنا جالس على المكتب في السكن، وشجرة الكافور خارج النافذة تهز ضوء الشمس المتقطع. في المسافة، يتداخل صوت نهر تشينجيانج المتدفق فوق الجسر الحجري مع رائحة الأرز المنبعثة من متجر كعكة الأرز اللزج في الزاوية. أتساءل في كثير من الأحيان عن نوع السحر الذي تتمتع به هذه المدينة والذي يسمح للغرباء بترك بصماتهم ونبضات قلوبهم في عروقها في غضون بضعة أشهر فقط؟ ربما يكون اللون الأخضر الذي يغطي الجبال هو الذي يخفي التجاعيد الأكثر رقة للزمن؛ ربما تكون كل حبة أرز وكل سمكة هي التي تحتوي على رهبة الناس المحليين وحبهم لهذه الأرض. بفضل حماسهم الذي لم يتغير على مدى آلاف السنين، كتبوا عن الجبال والأنهار قصائد، وطبخوا الأيام في أغاني شعبية، مما سمح لكل مار أن يجد حنينه إلى الوطن في نسج الألعاب النارية والشعر.


译文:

与郴风共度的美好时光

参赛作者:Ali 雪松(摩洛哥人)


去年十一月的风,携着南岭的湿润漫过我异乡的窗台。初到郴州的日子,总在满山叠翠里沉醉——这里的山不像阿特拉斯山脉那样棱角峥嵘,倒像是被岁月反复摩挲过的绿绸,即便冬日也泛着温润的光泽。郴江从城边蜿蜒而过,将整座城市浸在青碧的倒影里,连呼吸都染上了草木的清新。

在湘南学院的图书馆读书时,窗外的鸟鸣常将我从字里行间唤醒。同学说,那是王仙岭的野雀儿。它们总在图书馆前的香樟树上跳跃,细爪勾住新抽的枝芽,尾羽掠过玻璃时会抖落细碎的阳光,像撒了一把金箔在摊开的书页上。有时它们会停在窗台上,歪着脑袋啄食晨露浸润的樟果,喙尖轻点玻璃发出“嗒嗒”的响声,倒像是在邀请我共赴一场山林的早会。

顺着鸟鸣望去,远处的王仙岭在薄雾中若隐若现,青灰色的山峦披着深浅不一的绿,偶有白蝶般的云絮从半山腰掠过。这样的时刻,书页上的汉字似乎也跟着活了起来——它们不再是工整的方块,倒像是从山间采来的露珠,带着草木的清润,带着雀儿振翅时带起的风的温度。我常想,这些穿梭在古老山林与现代校园之间的精灵,该是郴州写给世界的一行行生动注脚,让每个伏案的人都能在油墨与鸟鸣的交织中,读懂这座城市藏在时光里的温柔。

郴州的米饭,更是让我念念不忘。食堂阿姨掀开蒸笼的瞬间,乳白的蒸汽裹着谷穗的香甜涌出来,颗颗米粒在瓷碗里闪着珍珠般的光泽。这与家乡的粗麦面包截然不同,它绵密、温热,带着土地最本真的馈赠。我总忍不住多添一勺,看阳光穿过窗棂,在米粒上跳成金色的舞蹈。我常想,为何直到此刻才遇见这般美味,恨不得立刻打包寄给远方的家人。摩洛哥的主食是面包,每日清晨母亲烤面包的香气曾是乡愁的注脚,可此刻捧着这碗白米饭,掌心的温度竟成了另一种温暖的归处。

我偏爱郴州的鱼。第一次在餐馆尝到清水煮鱼时,雪白的鱼肉在青瓷盘里舒展,仅点缀着姜丝和葱花,无半分过重调料。入口时仿若触碰到东江湖的晨雾——鲜甜、干净。虽不似家乡烤鱼浓烈,但这清淡中的本味,却如郴州的山水般,在舌尖留下绵长的回响。摩洛哥的海岸线漫长,家乡的鱼带着大西洋的咸涩,而郴州的鱼,却裹着山水的灵秀。

此刻坐在宿舍的书桌前,窗外香樟树正抖落细碎的阳光。远处郴江水流过石桥的声响,混着街角糍粑铺飘来的阵阵米香。我常想,这座城市究竟有何魔力,能让异乡人在短短数月间,将脚印与心跳都嵌进它的脉络?或许是漫山遍野的绿意里,藏着时光最温柔的褶皱;或许是每粒米饭、每条游鱼中,都盛着当地人对土地的敬畏与热爱。他们以千年不变的热忱,将山水酿成诗,把日子煮成歌,让每个过客都能在烟火与诗意的交织中,寻得属于自己的那缕乡愁。


作品点评

文章以细腻笔触勾勒出在郴州的美好时光,极具感染力。作者巧妙运用对比,将郴州山水、美食与家乡景致相映衬,凸显独特魅力;比喻生动形象,“绿绸”“金箔” 等意象赋予景物灵动美感。字里行间满溢着对郴州的眷恋,从自然到饮食,全方位展现城市韵味,使读者仿若身临其境,深刻感受这座城市温柔而动人的力量。

  

编辑提示

文学创作是一场精益求精的修行,难免存在疏漏。若您在阅读中发现错字、语病或逻辑问题,或是存在抄袭行为,请在评论区不吝指出。您的每一条反馈,都是帮助作品日臻完美的珍贵助力,期待与您共筑优质内容。

编辑:张振萍

二审:陈华英

三审:李艳艳

打开APP阅读全文
相关新闻
×
前往APP查看全文,体验更佳!
确定
取消